الدكتور أحمد الجُبير
استاذ مشارك / كلية القانون
جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا
ahmad.aljobair@hotmail.com
22.02.2009
22.02.2009
إن غضب النفس على النفس ، هو الذي يدفع الفرد الى عدم التمييز (نتيجة لأسباب وعوامل مختلفة ) بين عدم الإحترام للذات وبين تجريح مشاعر الناس بلا مقابل . وإن من أسباب العهر عند النساء هو :
أنه يمثل ردة فعل لتربية قاسية أو سيئة من لدن أولياء الأمور ، أو للكسب السريع على حساب كل القيم والأخلاق العائلية والمجتمعية.
وكلنا يعلم ، بأن من يسقط في الهاوية ، لا سبيل الى إنقاذه إلا بمعجزة، والساقط بهذا المعنى لايفكر إلا بقصر نظر، ذلك بأن نهايته ليست ببعيدة، وتمثل تلك اللحظة ( مدى قرب إرتطامه بالأرض ) ، نهاية طبيعته الأنسانية.
فالساقطون هم أقرب للفراغ منهم للإنتماء لأي جنس بشري يحمل مشاعر إنسانية وعقائد ربانية، فالفرد الذي ( يطعن بكل الخوف الذي لديه ) قيم ودلالات ومشاعر بني جنسه يكون فاقد الأحساس بأهداف البشر النبيلة ، ولا يحمل في تفكيره الضيق سوى رؤى لاتبعد عن خياله بأنه كاتب يثير إهتمام الآخرين ، وبكل تأكيد أنه لايعلم من أن الذين يساهمون في الثناء عليه وعلى ما يكتب، هم ذات الأفراد الذين يملكون نفس القدر من الكراهية لذواتهم ولمجتمعاتهم .
والجميع يعلم بأن المجتمعات بمختلف أشكالها ، تضم في ثناياها مثل هذه الفئآت التي لاتغني عن جوع ولاتمتل أي رمزية لأبنائها . هذه الفئات العقيمة في إنسانيتها، عديمة الإحساس بمشاعر الناس ، كما إنها عاجزة عن أن تؤدي أي دور يخدم الأنسان مهما كان وفي أي مكان أو زمان كان ،
وهذا يعني : إن مثل هؤلاء ( الساقطون ) ومهما تفننوا في إيذاء الآخر فإن إيذائهم لايتعدى كونه آلام الذات تصاغ بطريقة إيلام الآخر .
( الدين النصيحة ) ورغم أن الساقطون لايؤمنون بالنصيحة ، إلا إنني أدعوهم ( كون إننا نرتبط برباط الإنسانية ) ،الى مراجعة المختصون ( الأطباء النفسانيون ) لمعالجة النقص في أنفسهم ، إذ ليس من العيب ، أن تتخلص العاهرة من عهرها ، وأن تدخل عالم طمأنينة النفس البشرية التي جبلت عليها طبائع البشر. وليكن الإنسان إنساناً دون شذوذ أو خروج ، ( أعني الخروج عن الرأي ليس بالضرورة بالرأي الصحيح ، ولكن بما يمكن أن يكون عقلانياً ) ، حينها يكون الإنسان قادراً على نشر إسمه الصريح وصورتة أمام الملأ دون خوف أو تردد ،
وندعوا هذه الفئات التي تعيش بالظلام والتيه ، أن تعيش على حب الآخر، والتقدير للذات البشرية التي تميزت عما سواها من الكائنات على هذه الأرض بالعقل والعلم والمعرفة، وأن تقدم بما ينفع النفس والناس.
وليعلم الساقطون أن الهدم أسهل بكثير من البناء ،
فهل أن الهدم هو أسمى أهداف الساقطون؟.
أنه يمثل ردة فعل لتربية قاسية أو سيئة من لدن أولياء الأمور ، أو للكسب السريع على حساب كل القيم والأخلاق العائلية والمجتمعية.
وكلنا يعلم ، بأن من يسقط في الهاوية ، لا سبيل الى إنقاذه إلا بمعجزة، والساقط بهذا المعنى لايفكر إلا بقصر نظر، ذلك بأن نهايته ليست ببعيدة، وتمثل تلك اللحظة ( مدى قرب إرتطامه بالأرض ) ، نهاية طبيعته الأنسانية.
فالساقطون هم أقرب للفراغ منهم للإنتماء لأي جنس بشري يحمل مشاعر إنسانية وعقائد ربانية، فالفرد الذي ( يطعن بكل الخوف الذي لديه ) قيم ودلالات ومشاعر بني جنسه يكون فاقد الأحساس بأهداف البشر النبيلة ، ولا يحمل في تفكيره الضيق سوى رؤى لاتبعد عن خياله بأنه كاتب يثير إهتمام الآخرين ، وبكل تأكيد أنه لايعلم من أن الذين يساهمون في الثناء عليه وعلى ما يكتب، هم ذات الأفراد الذين يملكون نفس القدر من الكراهية لذواتهم ولمجتمعاتهم .
والجميع يعلم بأن المجتمعات بمختلف أشكالها ، تضم في ثناياها مثل هذه الفئآت التي لاتغني عن جوع ولاتمتل أي رمزية لأبنائها . هذه الفئات العقيمة في إنسانيتها، عديمة الإحساس بمشاعر الناس ، كما إنها عاجزة عن أن تؤدي أي دور يخدم الأنسان مهما كان وفي أي مكان أو زمان كان ،
وهذا يعني : إن مثل هؤلاء ( الساقطون ) ومهما تفننوا في إيذاء الآخر فإن إيذائهم لايتعدى كونه آلام الذات تصاغ بطريقة إيلام الآخر .
( الدين النصيحة ) ورغم أن الساقطون لايؤمنون بالنصيحة ، إلا إنني أدعوهم ( كون إننا نرتبط برباط الإنسانية ) ،الى مراجعة المختصون ( الأطباء النفسانيون ) لمعالجة النقص في أنفسهم ، إذ ليس من العيب ، أن تتخلص العاهرة من عهرها ، وأن تدخل عالم طمأنينة النفس البشرية التي جبلت عليها طبائع البشر. وليكن الإنسان إنساناً دون شذوذ أو خروج ، ( أعني الخروج عن الرأي ليس بالضرورة بالرأي الصحيح ، ولكن بما يمكن أن يكون عقلانياً ) ، حينها يكون الإنسان قادراً على نشر إسمه الصريح وصورتة أمام الملأ دون خوف أو تردد ،
وندعوا هذه الفئات التي تعيش بالظلام والتيه ، أن تعيش على حب الآخر، والتقدير للذات البشرية التي تميزت عما سواها من الكائنات على هذه الأرض بالعقل والعلم والمعرفة، وأن تقدم بما ينفع النفس والناس.
وليعلم الساقطون أن الهدم أسهل بكثير من البناء ،
فهل أن الهدم هو أسمى أهداف الساقطون؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق